نحن نقنع انفسنا بان حياتنا ستصبح افضل بعد ان نتزوج، نستقبل طفلنا الاول، او طفلا اخر بعده.
ومن ثم نحبط مرة اخرى لان اطفالنا قد وصلوا فترة المراهقة الان، ونبدأ بالاعتقاد باننا سوف نرتاح فور انتهاء هذه الفترة من حياتهم.
فان لم يكن الان، فمتى اذن؟
حياتك مملوءة دوما بالتحديات، ولذلك فمن الافضل ان تقرر عيشها بسعادة اكبر على الرغم من كل التحديات.
ولكن في كل مرة كان هناك محنة يجب تجاوزها، عقبة في الطريق يجب عبورها، عمل يجب انجازه، دين يجب دفعه، ووقت يجب صرفه، كي تبدأ الحياة.
لاتنتظر ان تنتهي المدرسة، كي تعود من المدرسة، ان يخف وزنك قليلا، ان تزيد وزنك قليلا، ان تبدأ عملك الجديد، ان تتزوج، ان تبلغ مساء الجمعة، او صباح الاحد، ان تحصل على سيارة جديدة، على اثاث جديدة، ان ياتي الربيع او الصيف او الخريف او الشتاء، او تحل بداية الشهر او منتصفه، ان يتم اذاعة اغنيتك على الراديو، ان تموت، ان تولد من جديد، كي تكون سعيدا.
السعادة هي رحلة وليست محطة تصلها
الحياة هي اكثر بكثير من مجرد ان نحقق الفوز لانفسنا.
الامر الاكثر اهمية في هذه الحياة هي ان نساعد الاخرين على النجاح والفوز، حتى لو كان هذا معناه ان نبطئ وننظر الى الخلف ونغير اتجاه سباقنا نحن.
الشمعة لاتخسر شيئا اذا ما تم استخدامها لاشعال شمعة اخرى
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire