lundi 31 mars 2008

من عجائب القرآن الكريم- 1

إحصائيات قام بها الدكتور طارق سويدان




أولاً: التساوي
تم ذكر كلمة دنيا 115 مرة وتم ذكر كلمة آخرة 115 مرة
تم ذكر كلمة ملائكة 88 مرة وتم ذكر كلمة شياطين 88 مرة
تم ذكر كلمة الناس 50 مرة وتم ذكر كلمة الأنبياء 50 مرة
تم ذكر كلمة صلاح 50 مرة وتم ذكر كلمة فساد 50 مرة
تم ذكر كلمة إبليس 11 مرة وتم ذكر كلمة الاستعاذة من إبليس 11 مرة
تم ذكر كلمة مسلمين 41 مرة وتم ذكر كلمة جهاد 41 مرة
تم ذكر كلمة زكاة 88 مرة وتم ذكر كلمة بركة 88 مرة
تم ذكر كلمة محمد 4 مرة وتم ذكر كلمة شريعة 4 مرة
تم ذكر كلمة امرأة 24 مرة وتم ذكر كلمة رجل 24 مرة
تم ذكر كلمة الحياة 145 مرة وتم ذكر كلمة الموت 145 مرة
تم ذكر كلمة الصالحات 167 مرة وتم ذكر كلمة السيئات 167مرة
تم ذكر كلمة اليسر 36 مرة وتم ذكر كلمة العسر 12 مرة
تم ذكر كلمة الأبرار 6 مرة وتم ذكر كلمة الفجار 3 مرة
تم ذكر كلمة الجهر 16 مرة وتم ذكر كلمة العلانية 16 مرة
تم ذكر كلمة المحبة 83 مرة وتم ذكر كلمة الطاعة 83 مرة
تم ذكر كلمة الهدى 79 مرة وتم ذكر كلمة الرحمة 79 مرة
تم ذكر كلمة السلام 50 مرة وتم ذكر كلمة الطيبات 50 مرة
تم ذكر كلمة الشدة 102مرة وتم ذكر كلمة الصبر 102 مرة
تم ذكر كلمة المصيبة 75 مرة وتم ذكر كلمة الشكر 75 مرة
تم ذكر كلمة الجزاء 117 مرة وتم ذكر كلمة المغفرة 234 مرة





samedi 22 mars 2008

Le train de la vie...

La vie est comme un voyage dans un train : on monte et on descend, il y a des accidents, à certains arrêts il y a des surprises et à d'autres il y a une profonde tristesse.

Quand on naît et qu'on monte dans le train, nous rencontrons des personnes et nous croyons qu'elles resteront avec nous pendant toute le voyage : ce sont nos parents !

Malheureusement la vérité est toute autre.

Eux ils descendent dans une gare et ils nous laissent sans leur amour et leur affection, sans leur amitié et leur compagnie.

En tous cas, il y a d'autres personnes qui montent dans le train et qui seront pour nous très importantes.
Ce sont nos frères et nos sœurs, nos amis et toutes les personnes merveilleuses que nous aimons.

Certaines considèrent le voyage comme une petite promenade.

D'autres ne trouvent que de la tristesse pendant leur voyage.

Il y a d'autres personnes toujours présentes et toujours prêtes à aider ceux qui en ont besoin.

Certains, quand ils descendent, laissent une nostalgie pour toujours….

D'autres montent et descendent tout de suite et nous avons tout juste le temps de les croiser…

Nous sommes surpris que certains passagers que nous aimons, s'assoient dans un autre wagon et que pendant ce temps nous laissent voyager seul.
Naturellement, personne ne peut nous empêcher de les chercher partout dans le train.
Parfois malheureusement nous ne pouvons pas nous asseoir à côté d'eux car la place est déjà prise.

Ce n'est pas grave…le voyage est comme ça : plein de défis, de rêves, d'espoirs, d'adieux….mais sans retour.

Essayons de faire le voyage de la meilleure façon possible.

Essayons de comprendre nos voisins de voyage et cherchons le meilleur en chacun d'entre eux.

Rappelons-nous qu'à chaque moment du voyage un de nos compagnons peut vaciller et peut avoir besoin de notre compréhension.

Nous aussi pouvons vaciller et il y aura toujours quelqu'un pour nous comprendre.

Le grand mystère du voyage est que nous ne savons pas quand on descendra du train pour toujours.

Nous ne savons pas non plus quand nos compagnons de voyage feront la même chose.

Même pas celui qui est assis juste à côte de nous.

Moi je pense que je serai triste de quitter le train….j'en suis sûr!

La séparation d’avec tous les amis que j'ai rencontrés dans le train sera douloureuse. Laisser mes proches seuls sera très triste. Mais je suis sûr qu'un jour ou l'autre j'arriverai à la gare centrale et je les reverrai tous arriver avec un bagage qu'ils n'avaient pas quand ils sont montés dans le train.

Par contre, je serai heureux d'avoir contribué à augmenter et enrichir leur bagage.

Nous tous mes amis, faisons tout le possible pour faire un bon voyage et essayons de laisser un bon souvenir de nous au moment où nous descendrons du train.

A ceux qui font partie de mon train, je souhaite un


BON

VOYAGE!



jeudi 20 mars 2008

-خلق النبي صلى الله عليه و سلم-2



سنن النبي (ص) عند النوم

خ 90 : و كان النبي (ص) إذا دخل المنزل توضأ ثم يصلي ركعتين يوجز فيهما ثم يأوي إلى فراشه و كان (ص) ينام على الحصير ليس تحته شيء غيره .

خ 91 : و كره النبي (ص) أن يدخل بيتاً مظلماً إلا بسراج .

خ 92 : و كان رسول الله (ص) إذا أوى إلى فراشه قال : " اللهم باسمك أحيا و باسمك أموت " .

خ 93 : و إذا قام من نومه قال : " الحمد لله الذي أحياني بعدما أماتني و إليه النشور "

خ 94 : و كان (ص) إذا استيقظ من النوم خرّ لله ساجداً .

خ 95 : و من السنة عند النوم :

الطهارة ( الوضوء ) وتوسد اليمين ( جعل اليد اليمنى وسادة أي نوم الرأس على اليد اليمنى ) و التسبيح ثلاثاً وثلاثين ، و التحميد ثلاث و ثلاثين ، و التكبير أربعاً و ثلاثين ، و استقبال القبلة بالوجه ، و قراءة فاتحة الكتاب و آية الكرسي و " شهد الله أنه لا إله هو و الملائكةُ و أولو العلم ، قائماً بالقسط ، لا إله إلا هو العزيز الحكيم " /آل عمران آية 18 .

خ 96 : و كانت صلاة الليل من سنن نبينا محمد (ص( .


سنن النبي (ص) في الأزواج و الأولاد


خ 97 : كان رسول الله (ص ) يقول " من كان يحب أن يتبع سنتي ، فإن من سنتي التزويج ".

خ 98 : وورد في النصوص المختلفة عن أهل بيت النبوة عليهم السلام "من أخلاق الأنبياء(ع) حب النساء " ، " إن الله جعل الليل سكنا ، و جعل النساء سكنا ".

خ 99 : وقال رسول الله (ص) " كان إبراهيم (ع) غيوراً ، و أنا أغير منه "

خ 100 : و روي في قصة موسى النبي (ص) أنه قال للمرأة : " كوني خلفي ، و عرفيني الطريق ، فإنا قوم لا ننظر إلى أدبار النساء " .

خ 101 : و ورد عنه (ص) أنه إستعاذ " . . . من زوجة تشيبيني قبل أوان شيبتي " .

خ 102 : " ما يولد لنا مولودٌ إلا سميناه محمداً ،فإذا مضى سبعةُ أيام ، فإن شئنا غيرنا و إلا تركنا " .

خ 103 : و كان النبي (ص) إذا أصبح ، عند الصباح ، مسح على رؤوس ولد وولدِ ولدهِ

خ 104 : و من السنة و البر أن يكنى الرجل باسم أبيه .

خ 105 : و من السنة الشريفة في الصبي عندما يولد :

-
تسميته باسم حسن ، كأسماء العبودية لله تعالى ، و أسماء الأنبياء و الأئمة عليهم السلام .

-
حلق رأسه .

-
ختنه ، على الطريقة المعروفة ، و هو المسمى عند الناس " التطهير " .

-
العقيقة عنه إما غنماً أو بقراً أو إبلا ً . . . و لها آداب خاصة .

خ 106 : و من السنة الشريفة تعويد الأولاد على الصلاة و الصوم . . . حتى و لو صاموا إلى نصف النهار أو أكثر أو أقل حتى يعتادوا عليه و يطيقوه . . . فإذا غلبهم العطش أو الجوع أفطروا .

خ 107 : و كان حبيبنا رسول الله (ص) إذا أصاب أهله خصاصةٌ ، فقر و حاجة شديدان ، قال : " قوموا إلى الصلاة " و يقول : " بهذا أمرني ربي " ، قال الله تعالى : " و أمرْ أهلك بالصلاة و اصطبر عليها ، لا نسألك رزقاً ، نحن نرزقك ، و العاقبة للتقوى " .

خ 108 : و أما الدواء الذي لا يحتاج إلى دواء آخر غيره و لا طبيب ، فهو كما عن رسول الله (ص)

-ماء المطر .

-تقرء عليه الفاتحةُ 70 مرة .

-تقرءُ عليه " قل أعوذ برب الناس " 70 مرة .

-تقرء عليه " قل أعوذ برب الفلق " 70 مرة .

-تصلي على النبي و آله (ص) 70 مرة .

-تقول " سبحان الله " 70 مرة .

-تشرب من ذلك الماء عند الصباح و عند المساء سبعة أيام متتابعات .


سنن النبي (ص) في آداب المائدة

خ 109 : كان النبي (ص) يأكل أكل العبد ، و يجلس جلسة العبد ، و كان يأكل على الحضيض ، القرار من الأرض ، و ينام على الحضيض .

خ 110 : و كان (ص) إذا قعد على المائدة قعد قعدة العبد ، و كان يتكي على فخذه الأيسر .

خ 111 : و كان رسول الله (ص) يلعقُ أصابعه إذا أكل .

خ 112 : و ما قُدم لرسول الله (ص) طعامُ فيه تمر إلا بدأ بالتمر .

خ 113 : و كان (ص) يأكل مع أهله و خدمه ( أهل الرجل : زوجته ) ، و مع من يدعوه من المسلمين . . . إلا أن ينزل بهم ضيفٌ ، فيأكل مع ضيفه .

خ 114 : و كان أحبُ الطعام إليه ، ما كان على ضفف ، ( تكاثرت عليه الأيدي) .

خ 115 : و كان رسول الله (ص) يحمد الله بين كل لقمتين ( يكثر من حمد الله عز و جل)

خ 116 : و كان رسول الله إذا أفطر عند قوم ، قال : " أفطر عندكم الصائمون ، و أكل طعامكم الأبرار ، و صلت عليكم الأخيار " .

خ 117 : و كان (ص) ، إذا شرب تنفس ثلاثا ، مع كل واحدة منها تسمية إذا شرب ، يسمي باسم الله تعالى قبل الشرب ، و تحميدٌ إذا انقطع ( يحمد الله تعالى ) ، و لا يتنفس في الإناء ، بل يبعده عن فيه ( عن فمه ) ، ثم يتنفس ، صلى الله عليه و آله و سلم .

خ 118 : و كان (ص) إذا شرب ، يمص الماء مصاً ( يشرب شرباً رفيقاً مع جذب نفسه ) و لا يعبه عباً ( لا يشربه شرباً سريعا ً بلا تنفس ) و لا يختنث إختناثاً ( يخنقها و يتنفس فيها ) لأن اختناثها ينتنها .

خ 119 : و كان (ص) يأكل ما وجد ( دليل القناعة و الشكر و الأدب . . . و تعظيماً للنعم ).

خ 120 : و كان (ص) يُحب من اللحم الذراع ، و يُعجبه العسل ، و يأكُلُ العنب حبة حبة ، و يأكل البطيخ ، و يأكل التمر و يشرب عليه الماء ، و القثاء ( المقته ، وهي ثمرة تشبه الخيار ) بالملح ، و الهندباء و بقلة الأنصار "الكرنب" (الملفوف) ، و الرمان .

خ 121 : و كان (ص) تمرياً و هكذا كل الأئمة عليهم السلام . . . و روي عنهم : و شيعتنا يُحبُون التمر لأنهم خلقوا من طينتنا .

خ 122 : و كان (ص) إذا أكل سمى ( ذكر اسم الله عز و جل ) ، و يأكُلُ مما يليه ( ما قرب منه من الطعام ، و لا يأخذُ الذي أمام غيره ) و يأكل بثلاث أصابع ( الإبهام و السبابة و الوسطى ) . . . وكان لا يأكُلُ وحده .

خ 123 : و ما ذم طعاماً أبداً ، فإذا أعجبه أكله ، و إذا كرهه تركه ، و لا يُحرمه على غيره



mardi 18 mars 2008

- خلق النبي صلى الله عليه و سلم-1


بسم الله الرحمن الرحيم

بمناسبة عيد المولد النبوي الشريف ما فيها باس كان نتذكروا اخلاق نبينا صلى الله عليه و سلم "ان الذكرى تنفع المؤمنين" عسى اننا نقدي به


الحمد لله الذي أنزل إلينا شرعة و منهاجاً ، و أخرجنا من الظلمات إلى النور ، و أمرنا بالإقتداء بهدي النبي (ص) فإنه أفضل الهدي ، والإستنان بسنته فإنها أهدى السنن..

كثيرٌ من سنن رسول الله (ص) أصبحت مهجورةً ، بل أكثر المسلمين استبدلها بما هو أدنى منها ، قال سبحانه ( أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير )/البقرة آية 61 ، و قال تعالى ( يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله و الرسول و تخونوا أمانتكم و أنتم تعلمون ) / الأنفال آية 27 ، و يكاد من طلب السنن و الآداب و المستحبات لا يجدها إلا في أمهات الكتب ومصادر محدودة ، و فيها ما هو صعب على كثير من الناس ، في مفرداته وجمله و مقاصده ، فكان لا بد من اختيار بعض ما تيسر ، مع شئ من التوضيح ، مع محاولة خجولة لتجربة أولى ، نأمل أن تتبع بأخواتها ، إحياء لسنة الحبيب المصطفى (ص) : " من أحيا سنتي فقد أحياني ، و من أحياني كان معي في الجنة "/ عوا رف المعارف صفحة 45

و لا بد لمن أراد الهجرة إلى ربه تعالى ، أن يتخلق بأخلاق الله و رسوله و سنن النبيين و الصالحين ( و من يخرج من بيته مهاجراً إلى الله و رسوله ثم يدركه الموت فقد وقع أجره على الله ) النساء آية 100

سنن النبي (ص) في المجتمع الإنساني

و كان من أخلاقه صلى الله عليه و آله وسلم أنه :

خ 1 : خافض الطرف ينظر إلى الأرض ، و يغض بصره بسكينة و أدب ، نظره إلى الأرض أطول من نظره إلى السماء لتواضعه بين الناس ، و خضوعه لله تعالى .. كأن على رأسه الطير .

خ 2 : يبادر من لقيه بالسلام ، يبادر إلى التحية لأن السلام قبل الكلام ، و هو علامة التواضع .. و للبادئ بالسلام تسعةً و ستون حسنة ، و للراد واحدة .

خ 3 : لا يتكلم في غير حاجة ، إذا وجد مناسبة لكلامه كالنصيحة و الموعظة و التعليم و الأمر و النهي .. و إلا سكت ، و يتحرج من الكلام كما يتحرج من الميتة ..

خ 4 : تعظم عنده النعمة ، وإن دقت ، لا يذم منها شيئاً ، فيشكر النعم و لا يحتقر شيئاً منها ، مهما كان قليلاً ولا يذمها لأنها من الله تعالى .

خ 5 : جل ضحكه التبسم ، فلا يقهقه و لا يرفع صوته كما يفعل أهل الغفلة ..

خ 6 : و يقول : " أبلغوني حاجةَ منْ لا يقدرُ على إبلاغ حاجته " ،حتى لا يكون محجوباً عن حاجات الناس ، و يقضيها إن استطاع..

خ 7 : يتفقد أصحابه ، مطمئناً عنهم ..

خ 8 : و يسألُ الناس عما في الناس ، ليكون عارفاً بأحوالهم و شؤونهم ..

خ 9 : و لا يجلس و لا يقوم إلا على ذكر ، كالاستغفار و التهليل و الدعاء .. فإنها كفارة المجلس ..

خ 10 : و يجلس حيث ينتهي به المجلس ، و يأمر بذلك ، فهو أقرب إلى التواضع و أبعد عن هوى النفس .. ، و يصلي الله سبحانه عليه و ملائكته حتى يقوم .

خ: 11 و يكرم كل جلسائه نصيبه ، فلا يكون الإكرام على حساب الآخر .

خ 12 : و من سأله حاجةً لم يرجع إلا بها أو ميسورا من القول ، فإن قدر عليها قضاها له ، و إلا أرجعه بكلمة طيبة أو دعاء أو نصيحة أو إرشاد .

خ 13 : و لا ترفع الأصوات في مجلسه (ص) ، أو فوق صوته (ص) أو جهراً ، بل الأدب غض الصوت ، قال الله سبحانه " واغضض من صوتك إن أنكر الأصوات لصوت الحمير "

خ 14 : يترك المراء ، و المراء هو الطعن في كلام الآخرين بقصد التحقير و الإهانة و لإظهار التفوق و الكياسة ، و سببه العدواة و الحسد و يسبب النفاق و يمرض القلب .

خ 15 : و يترك ما لا يعنيه ، فلا يتدخل أو يقحم نفسه فيما ليس له .

خ 16 : وكان (ص) إذا تكلم أنصت الحضور له ، فإذا سكت تكلموا ، دون مزاحمة ، و أنصت بعضهم لبعضهم الآخر


خ 17 : و كان النبي (ص) ، لا يقطع على أحد كلامه ، حتى يفرغ منه .

خ 18 : و كان (ص) ، يساوي في النظر و الاستماع للناس .

خ 19 : و كان (ص) أفصح الناس منطقاً ، و أحلاهم ويقول " أنا أفصح العرب و إن أهل الجنة يتكلمون بلغة محمد " (ص(

خ 20 : و كان (ص) يتكلم بجوامع الكلم ، بما يلزم فلا فضول مضر ، و لا إيجاز مخل .

خ 21 : و سمع يقول : " بعثت بمكارم الأخلاق و محاسنها " ، و كلما ازدادت أخلاق المرء كلما اقترب من رسول الله (ص) أكثر .

خ 22 : و كان (ص) أشجع الناس ،و كان ينطلق إلى ما يفزع الناس منه ،قبلهم و يحتمي الناس به،
و ما يكون أحدٌ أقرب إلى العدو منه
.

خ 23 : و كان (ص)كثير الحياء ، أشد من العذراء في سترها .

خ 24 : و جاءه ملك ذات يوم و قال : " يا محمد إن ربك يقرئك السلام و هو يقول إن شئت جعلت لك بطحاء مكة ،رضراض ذهب الرضراض ما صغر و دق من الحصى فقال (ص) بعد أن رفع رأسه إلىالسماء " يا رب أشبع يوماً فأحمدك ، و أجوع يوماً فأسألك" .

خ 25 : و كان يبكي حتى يبتلى مصلاه، خشيةً من الله عز وجل من غير جرم .

خ 26 : و كان (ص) يتوب إلى الله في كل يوم سبعين مرة ، يقول : " أتوب إلى الله "

خ 27 : و كان (ص) إذا اشتد وجده(الحزن أو الفرح الشديد) أكثر من لحيته الكريمة .

خ 28 : و كان (ص) يجالس الفقراء و يؤاكل المساكين ، ويصل ذوي رحمه من غير أن يؤثرهم على من هو أفضل منهم .

خ 29 : و كان النبي (ص) يرقع ثوبه ، و يخصف نعله ، و يأكل مع العبد ، و يجلس على الأرض ، و يصافح الغني و الفقير .. و لا يحتقر مسكيناً لفقره .. و لا ينزع يده من يد أحد حتى ينزعها هو ، و يسلم على من استقبله من غني و فقير ، و كبير و صغير .

خ 30 : و كان (ص) جميل المعاشرة ، بساماً من غير ضحك .

خ 31 : و كان (ص) ينظر في المرآة ، و يتمشط … و ربما نظر في الماء ليتجمل لأصحابه فضلاً عن تجمله لأهله ، و قال : " إن الله يحب من عبده إذا خرج إلى إخوانه أن يتهيأ لهم و يتجمل " .

خ 32 : و كان النبي (ص) يسلم على الصغير و الكبير .

خ 33 : و ما خُير (ص) بين أمرين إلا أخذ بأشدهما ، ترويضاً لنفسه على مخالفة الهوى و ركوب المصاعب .

خ 34 : و ما أكل متكئاً قط حتى فارق الدنيا ،تواضعا لربه تعالى .

خ 35 : و كان (ص) إذا أكل ، أكل مما يليه … و إذا شرب ، شرب ثلاثة أنفاس فيشرب أولاً ثم يحمد الله تعالى و يتنفس ، يفعل ذلك ثلاث مرات .

خ 36 : و كان يمينه لطعامه ، و شماله لبدنه … و كان يحب التيمن في جميع أموره .

خ 37 : و كان (ص) نظرُهُ اللحظ بعينه ، النظرة السريعة بطرف العين إلى اليمين أو اليسار التي لا تحرج و لا تُخجل الآخرين ، و كان (ص) يُقسم لحظاته بين أصحابه ، فينظر إلى ذا و ينظر إلى ذا بالسوية .

خ 38 : و كان رسول الله (ص) إذا حدث بحديث تبسم في حديثه .

خ 39 : و كان رسول الله (ص) أكثر ما يجلس تجاه القبلة .

خ 40 : و كان (ص) لتواضعه ، يؤتى بالصبي الصغير ليدعو له بالبركة ، فيضعه في حجره إكراماً لأهله ، و ربما بال الصبي ، فيصيح بعض من رآه ، فينهاهم (ص) عن ذلك ..قائلا : " لا تزرموا (تقطعوا) بالصبي حتى يقضي بوله .. و يكمل له الدعاء أو التسمية فإذا انصرف القوم ، غسل ثوبه .

خ 41 : و كان (ص) لا يدعُ أحداً يمشي معه إذا كان راكباً ، حتى يحمله معه ، فإن أبى ، قال : " تقدم أمامي و أدركني في المكان الذي تريد .

خ 42 : و كان رسول الله (ص) إذا فقد الرجل من إخوانه ثلاثة أيام سأل عنه ، فإن كان غائبا دعا له ، و إن كان شاهداً زاره ، و إن كان مريضاً عاده .

خ 43 : و خدم أنس النبي (ص) تسع سنين ، فلم يقل (ص) له أبدا : هلاّ فعلت كذا ؟ أو لمَ فعلتَ كذا ؟ و لا عاب عليه شئ قط .. فإذا لام نساء النبي (ص) ، قال دفاعاً عنه :" دعوه ، إنما كان هذا بكتاب و قدر " .

خ 44 : و لقد كان (ص(يدعو الجميع بكنُاهُم إكراماً لهم ، و استمالةً لقلوبهم : الأصحاب ، و يكني من لا كنية له ، و النساء ، اللاتي لهن الأولاد و اللاتي لم يلدن ، و الصبيان ليستلين قلوبهم .

خ 45 : و كان (ص) يؤثر الداخل عليه بالوسادة التي تحته ، يقدمها له إكراماً لضيفه و طمأنةً لنفسه ، فإن أبى أصر عليه حتى يقبل .

خ 46 : و كان رسول الله (ص) إذا أخذ في طريق ، ذهب فيه، رجع في غيره ، ذهب في طريق و رجع من آخر ، و هكذا كان بفعل حفيده مولانا الرضا (ع) و يأمر بفعله .

خ 47 : و كان (ص(يخرج بعد طلوع الشمس ، لأن الجلوس للتعبد و الدعاء و الذكر بين الطلوعين أفضل من طلب الرزق .

خ 48 : و كان (ص) إذا دخل منزلاً قعد في أدنى المجلس إليه حين يدخل ، قعد عند أول مكان يجد من طرف دخوله .

خ 49 : و ما كلم رسول الله العباد بكنه عقله أبدا ، وقال : " إنا معاشر الأنبياء ، أمرنا أن نكلم الناس على قدر عقولهم " و لم يكن هذا منه (ص) إلا لحسن خلقه و تواضعه و رأفته بالناس .

خ 50 : و كان (ص) كثير الضراعة و الابتهال إلى الله تعالى ، دائم السؤال من الله تعالى أن يُزينه بمحاسن الآداب و مكارم الأخلاق ، و كان يقول في دعائه : " اللهم حسن خُلقي " ويقول : " اللهم جنبني منكراتِ الأخلاق " .

خ 51 : و كانت في النبي (ص) مداعبة ، و ذلك رأفةٌ منه لأمته ، لكيلا يبلُغ بأحدٍ منهم التعظيمُ له ،
فلا ينظرُ إليه ، حذراً من المبالغة في التقديس ، فيقولون قولاً عظيماً ، نعوذ
بالله تعالى ، كما هو شأنُ النصارى في عبدالله عيسى بن مريم ، و كان (ص) ليُسرُ الرجل من أصحابه إذا رآه مغموماً بالمداعبة .

خ 52 : و كان (ص) يُخاطب جلساءَ ه بما يناسب . فعن زيد بن ثابت ، قال : كنا إذا جلسنا إليه (ص) إنْ أخذنا في حديث في ذكر الآخرة ، أخذ معنا ، و إنْ أخذنا في ذكر الدنيا ، أخذ معنا ، و إنْ أخذنا في ذكر الطعام و الشراب ، أخذ معنا .

خ 53 : و لم يكن له (ص) خائنة الأعين ، النظرة الخائنة إلى ما لا يحل ، و الغمز بالعين ، و الرمز باليد .

خ 54 : و إذا لقي (ص) مسلماً بدأ بالمصافحة .

خ 55 : وقال (ص) في أخلاق النبيين : " أكرم أخلاق النبيين و الصديقين ، البشاشة إذا تراءوا ، و المصافحةُ إذا تلاقوا "

خ 56 : و من سنته (ص) إذا حدثْتَ قوماً ، أن لا تُقبلَ على رجلٍ واحدٍ من جلسائك و لكن اجعلْ لكلٍ منهم نصيباً .

خ 57 : و كان (ص) يخيطُ ثوبه ، و يخصف نعله ، و كان أكثر عمله في بيته الخياطة .

خ 58 : و في دقة أمانته (ص) ، نقل أن رسول الله (ص) كان يؤدي الخيط و المخيط ، يرجعها إلى أصحابها ، ولو كانت خيطاً أو إبرةً ، و لا يتهاونُ في ذلك .

خ 59 : و كان (ص) إذا أتاه الضيف أكل معه ، و لم يرفع يده من الخوان ( السفرة) حتى يرفع الضيف يده ، أي لا يمتنع عن الطعام وضيفه يأكل لوحده ، لئلا يستوحش أو يخجل أو يكف و هو لم يشبع بعد .

خ 60 : و كان النبي (ص) إذا يناظر اليهود و المشركين اذا عاندوه ، و يدحض أقوالهم فعل ذلك مراراً كثيرة

خ 61 : و كان النبي (ص)إذا سئل شيئاً ، فإذا أراد أن يفعله قال : نعم ، و إذا أراد أن لا يفعل سكت ، و لا يقول لشئ لا .

خ 62 : و كان أصحابه إذا أتوا إليه جلسوا حلقةً ، بشكل دائرة كالعقد ، و يكمل واحدهم الآخر .

خ 63 : و كان رسول الله (ص) لا ينظر إلى ما يستحسن من الدنيا ، حتى لا يؤخذ به أو يستغرق فيه .

خ 64 :و كان (ص) إذا أحزنه أمرٌ فزع إلى الصلاة ، لجأ إليها ، و كان يحب الخلوة بنفسه للذكر و التفكر و التأمل و مراجعة أمره .

خ 65 : و كان (ص) يخصف النعل ( يخرزها لإصلاحها ) و يرقع الثوب ، ويفتح الباب ، و يحلب الشاة ، و يطحن مع الخادم إذا أعيى يعينه (إذا تعب () .

خ 66 : و كان (ص) يضع طهوره بالليل بيده ، يهيئ ماء وضوئه بنفسه لقيامه و تهجده في الليل ، و لا يطلب من ذلك من أحد .

خ 67 : و كان (ص(يخدم في مهنة أهله ، يقوم بأعمال أزواجه معيناً لهم في شؤونهم ، و يقطع اللحم .

خ 68 : و كان (ص) لا يُثبتُ بصرهُ في وجه أحد ، محدقا به .. حتى يأمن و يستأنس .

خ 69 : و كان (ص) يلبسُ خاتمَ فضة في خنصره الأيمن ، و يستاك عند الوضوء ، منظفاً أسنانه ، و يشيع الجنائز ، و يعودُ المرضى في أقصى المدينة .

خ 70 : و كان (ص) يجالس الفقراء و يؤاكل المساكين و يناولهم بيده ، و يكرم أهل الفضل في أخلاقهم ، ولا يجفوا أحداً يقبل معذرة المعتذر إليه .

خ 71 : و كان أكثر الناس تبسماً ، ما لم تجرِ عظةٌ ، ما لم يجرِ إلى التطرق إلى الموعظة فلا يناسبها التبسم ، و ربما ضحك من غير قهقهة .

خ 72 : و كان من أدبه (ص) أنه لا يجلس إليه أحد و هو يصلي إلا خفف صلاته و أقبل عليه و قال : ألك حاجة ؟

خ 73 : و كان (ص) في الرضا و الغضب لا يقول إلا حقاً .

خ 74 : و كان (ص) يقول : " اللهم أحيني مسكينا ، و أمتني مسكينا ، و احشرني في زمرة المساكين " .

خ 75 : و كان (ص) إذا حدّث الحديث أو سئل عن الأمر كرّره ثلاثاً ليفهم ، المستمع أو السائل و يُفهم عنه ، عند نقله للحديث أو الإجابة إلى قومه .

خ 76 : و كانتتحية أصحابه له (ص) " أنعم صباحاً و أنعم مساءً " و هي تحية أهل الجاهلية ، فأنزل الله سبحانه ( وإذا جاءوك حيّوك بما لم يحَّيِك به الله )/ المجادلة آية8 فقال لأصحابه :" قد أبدلنا الله بخير من ذلك تحية أهل الجنة ، { السلام عليكم { .

خ 77 : و كان رسول الله (ص) إذا نسي الشيء و ضع جبهته في راحته ، ( باطنكفه) ثم يقول : " اللهم لك الحمدُ ، يا مذكرَ الشيء و فاعله ، ذكرني ما نسيتُ " .

خ 78 : وكان (ص) يجعل فص خاتمه في بطن كفه ، و كان كثيراً ما ينظر إليه .

خ 79 : و كان رسول الله (ص) لا يصافح النساء ، فكان إذا أراد أن يُبايع النساء أتى بإناءٍ فيه ماءٌ فغمس يده ، ثم يخرجها ثم يقول : " اغمسن أيديكن فيه فقد بايعتكن " . ومن جملة ما يأخذ ، يعاهد ، على النساء في البيعة : أن لا يُحدثنَ من الرجال إلا ذا محرم .

خ 80 : و من سنُته (ص) القرض ، تسليم الشيء بشرط إرجاع مثله ، و العاريةُ ، أخذ الشيء للاستفادة منه ، كالآنية مثلاً ، ثم إرجاعه ، و قرى الضيف ، تكريمه و الاهتمام به .

خ 81 : و من سنته (ص) الإكثار من " لا حول و لا قوة إلا بالله " .

خ 82 : و من السنة تمشيط الشعر و تقليم الأظافر ، و التخلص من شعر الإبط و العانة

خ 83 : و من السنة الشريفة دفنُ الشعر و الظُفر و الدّم .

خ 84 : و كان النبي (ص) يكتحلُبالإثمد ( نوع من الكحل موجود في الحجاز ) قبل أن ينام .

خ 85 : و كان (ص)لا يُعرضُ له طيب إلا تطيب … و منه المسك و العود ( نوع من الطيب متوفر في بلاد الحجاز يباع ) و أصناف الطيب المختلفة .

خ 86 : و إذا كان يوم الجمعة ، و لميكن عنده طيب ، دعا ببعض خُمُر نسائه ، فبلّها في الماء ثم و ضعها على وجهه الشريفو من السنة التطيب يوم الجمعة ، و تكتب حسناته ما دامت الرائحة موجودة .

خ 87 : و كان (ص) يُقلم أظفاره و يقص شاربيه يوم الجمعة ، قبل أن يخرج إلى الصلاة .

خ 88 : و كان (ص) من أحب الهدايا إليه الطيب .

خ 89 : و قال( (ص " المساجد مجالس الأنبياء " و من السنة إذا دخلت المسجد أن تستقبل القبلة