vendredi 15 février 2008

الصدق و الكذب


قال رسول الله محمد صلى الله عليه و سلم: "عليكم بالصدق فان الصدق يهدي إلى البر و إن البر يهدي إلى الجنة وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا و إياكم و الكذب فان الكذب يهدي إلى الفجور و إن الفجور يهدي إلى النار و ما يزال الرجل يكذب و يتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا."

ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث شريف "تحروا الصدق وإن وجدتم فيه التهلكة, ففيه النجاة... وتجنبوا الكذب, وإن وجدتم فيه النجاة, ففيه التهلكة..."

الصدق سيد الأخلاق، لأنه ينطوي على أهم السجايا الراقية: "علم ابنك الصدق، والصدق يعلمه كل فضيلة"، ويوافق ذلك حديث نبوي في هذا المعنى، خلاصته أن رجلاً أتى النبي وأسلم ثم قال: "يا رسول الله إنما أوخذ من الذنوب بما ظهر، وأنا أستتر بخلال أربع: الزنا، والسرقة، وشرب الخمر، والكذب، فأيهن أحببت تركتها سراً" فقال: "دع الكذب". فلما تولى الرجل من عنده هم بالزنا فقال: "يسألني رسول الله، فإن جحدت نقضت ما جعلت له، وان أقررت حددت" فلم يزن، ثم هم بالسرقة، ثم بشرب الخمر، ففكر في مثل ذلك فرجع إلى النبي، فقال: "يا رسول الله قد تركتهن جميعاً".



Aucun commentaire: